هل الروح بعد الموت تكون في الأرض 40 يوماً وتذهب أينما تشاء كما يقولون أم أنها تظل حبيسة بالقبرإلى يوم الدين؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتورعبدالله سمك : لا صحة لما يقال إن الروح تكون في الأرض أربعين يوماً بعد الموت، والصحيح أن الروح إذا قبضت تصعد إلى السماء، وتعرف مصيرها في عليين أو سجين ثم ترد إلى الأرض وتدخل مع البدن في قبرها للسؤال، والروح تنعم وتعذب في البرزخ إلي يوم القيامة، فالروح تظل متعلقة بالبدن وإن فني،
وتعلق الروح بالبدن خمسة أنواع:
1 ـ تعلقها به في بطن الأم جنيناً .
2 ـ تعلقها به بعد خروجه إلي وجه الأرض .
3 ـ تعلقها به في حال النوم.
4 ـ تعلقها به في البرزخ (بعد الموت حتى قيام الساعة ) .
5 ـ تعلقها به يوم بعث الأجساد .
ومعلوم أن التعلق بعد الموت لا يمنع من استقرار الأرواح في منازلها، وأنها تعود إلي صاحبها في قبره عودة عارضة لا يوجب لها الحياة المعهودة في الدنيا، وإذا أعيدت الروح إلى الجسد كانت هناك حال متوسطة أشبه بحال النائم، ومن يتأمل حال النائم وما يراه من نعيم أو يعانيه من جحيم يدرك حال الميت في قبره .
تعليقات
إرسال تعليق